ALGERIE/Ensemble pour la non-violence
   
 
  12300 لأعوان حماية الوسط


بهدف احتواء ظاهرة العنف في الوسط المدرسي
12 ألف مساعد لحماية التلاميذ والمؤسسات التربوية

سارعت وزارة التربية إلى احتواء ظاهرة العنف المسجل في الوسط التربوي، من خلال توقيعها اتفاقية  مع وزارة التضامن، تقضي بتوفير 12 ألف منصب مالي مؤقت من بين 21 ألف منصب إجمالي، تخصص ابتداء  من هذا الموسم لفائدة جامعيين وتقنيين سامين عاطلين عن العمل في إطار شبكة التنمية الاجتماعية، للحفاظ  على أمن التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التربوية.
الاتفاقية التي وقعها أبو بكر بن بوزيد وزير التربية وجمال ولد عباس وزير التضامن أمس بمقر وزارة التربية، تقضي بمحاربة ظاهرة العنف بكل أشكاله وكذا الآفات الاجتماعية المنتشرة في بعض المؤسسات التربوية خصوصا بالمدن الكبرى وبعض المناطق الأخرى.
وقال أبو بكر بن بوزيد إن دور هؤلاء المساعدين التربويين يكمن في تقديم يد العون للتلاميذ في كل الأطوار سواء داخل المدرسة أو خارجها، حيث ستتكفل وزارة التربية بتكوينهم في هذا المجال، كما تكمن مهمتهم أيضا في مكافحة أي مظاهر عنف من شأنها أن تنشب سواء بين التلاميذ أو بين الأساتذة والتلاميذ، في إطار تكاملي مع الأولياء والإداريين، كما سيرافق هؤلاء العمال المنتشرون بالمؤسسات التربوية التلاميذ في المناطق المعروفة بانتشار مثل هذه الآفات إلى غاية بيوتهم إن تطلب الأمر، يضيف وزير التربية.
وأكد بن بوزيد أن محاربة العنف في الوسط التربوي، يستدعي تكاثف جميع الجهود بدءا بالعائلة كونها الخلية الأساسية لتربية الأجيال ثم المحيط الاجتماعي، لتأتي فيما بعد المدرسة التي لها دور تربوي اجتماعي، إلا أنها تتأثر أيضا بانعكاسات المحيط. وأضاف أن المدارس ستكون مستقبلا محمية داخليا وخارجيا من أي اعتداء مهما كان نوعه، والقانون صارم في هذا الإطار، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية التي شكلتها الوزارة تعمل جاهدة على تحسين الأطر القانونية واقتراح الحلول المناسبة لحل هذا الإشكال.  وسيتم توزيع هذه الفئة من العمال على المؤسسات التي تشهد مثل هذا التوتر خصوصا بالمناطق الكبرى، حيث أشار جمال ولد عباس وزير التضامن إلى أنه تم توفير 7 آلاف منصب عمل في إطار وكالة التنمية الاجتماعية مخصصة لفائدة الجامعيين العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى 12 ألف و300 منصب آخر سيشتغلون كمساعدين تربويين لحماية المدارس والتلاميذ من الآفات الاجتماعية والعنف، و2540 منصب مالي لفائدة عمال يتكفلون بصيانة وترميم المؤسسات التربوية، أي ما يعادل 21 ألف  و840 منصب مالي جديد، ستكون على عاتق وزارة التضامن لمساعدة قطاع التربية، والتي تدخل في إطار عقود مؤقتة قابلة للتجديد سنويا.
وبلغت الميزانية المخصصة لهذا الملف، حسب ولد عباس، 800 مليار سنتيم سنويا، تضاف إليها 200 مليار مخصصة للمطاعم المدرسية.



المصدر :الجزائر: ب. مصطفى
2009-05-04

قراءة المقال   110  مرة



http://www.djazairnews.info/akhbar.htm

بروتوكول تعاون بين وزارة التربية ووزارة التضامن
فتح أكثر من 21840 منصب عمل منها 12300 لأعوان حماية الوسط المدرسي
-- 7000 جامعي مسخر لتقديم دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية
-- 2540 عون صيانة مسخر للمدارس بالمناطق النائية
-- 8 ملايير دينار الميزانية المخصصة للعملية
كشف، أمس، وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد عن فتح أكثـر من 21840 منصب عمل، في إطار التعاون مع وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، من بينها 12300 منصب للمساعدين والمرافقين التربويين، بينما الميزانية المخصصة للعملية فقد قدرت بـ 8 ملايير دينار جزائري في إطار الحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي·
صارة ضويفي
أكد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد خلال اللقاء الذي جمعه بوزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس، من أجل إمضاء بروتوكول تعاون بين القطاعين للقضاء على ظاهرة العنف بالوسط المدرسي، أن وزارة التضامن سخرت أكثر من 21840 منصب عمل لوزارة التربية الوطنية لتوظيف جامعيين، بطالين وتقنيين سامين، من بينها 12300 منصب للمرافقين التربويين الذين تكون مهامهم محددة في توفير الأمن داخل وخارج المدرسة، توعية التلاميذ حول كيفية اللعب مع الزملاء، استقبال التلاميذ عند دخولهم المدرسة وتوجيههم، مؤكدا بأن هؤلاء ليسوا شرطة أو أعوان أمن وطني، وإنما، حسبه، هم مساعدين أمن تربوي، مشيرا إلى أن هذا العدد، حسب الوزير، غير كافٍ بالنظر إلى عدد المؤسسات التربوية عبر الوطن التي تفوق 24500 مؤسسة· وأوضح بن بوزيد أن الهدف من هذه الاتفاقية هو حماية المدرسة داخليا وخارجيا، مهددا في ذات السياق كل من يمس بالتلاميذ والمدرسة بصفة عامة قائلا: ''سنعمل على أن تكون المدرسة محمية من الداخل والخارج، حتى وإن اضطررنا إلى استعمال القوة، والقانون واضح في هذا الشأن''· من جهته، أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس عن توظيف أكثر من 7000 جامعي في قطاع التربية، تكمن مهامهم في مساعدة تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحانات مصيرية وتقديم دروس الدعم لهم، وكذا فتح أكثر من 12300 منصب عمل للمساعدين والمرافقين التربويين، وهذا يدخل في إطار حماية المؤسسات التربوية والقضاء على العنف بالوسط المدرسي·
كما كشف جمال ولد عباس عن توظيف 2540 عون صيانة بالمؤسسات التربوية خاصة حسب الوزير تكون بالمناطق النائية، أما بخصوص الميزانية المخصصة للعملية، فقد أكد وزير التضامن الوطني عن تخصيص 8 ملايير دينار جزائري· وعن كيفية التوظيف في هذه المناصب، أكد ذات الوزير أن كل الجامعيين والبطالين الذين لديهم ملفات على مستوى الوزارة، سيتم استدعاؤهم بداية من اليوم·
مليارا دينار للنقل المدرسي
وفيما يتعلق بالنقل المدرسي، كشف ولد عباس عن تسليم أكثر من 1000 حافلة خلال الأيام القريبة القادمة، وبالتالي سيكون العدد الإجمالي للحافلات المقدمة من وزارة التضامن 4300 حافلة، مجددا عزم وزارته تقديم كل المساعدات الضرورية من أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، وقدرت الميزانية المخصصة للنقل المدرسي بملياري دينار حسب الوزير·                     
بن بوزيد:الأرقام المقدمة حول انتشار المخدراتفي الثانويات مبالغ فيها
استخفّ، أمس، وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد بالأرقام التي تبين نسبة تعاطي تلاميذ المدارس للمخدرات، واصفا إياها بالضخمة وغير الصحيحة، متهما في ذات السياق أطرافا معينة تعمل على تضخيم الأمور·
صرح وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، أن الأرقام التي تقدمها بعض الجمعيات حول تعاطي تلاميذ المؤسسات التربوية للمخدرات وإدمانهم غير منطقية وغير صحيحة، موضحا أنها أرقام مبالغ فيها، واتهم المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية بعض الأطراف التي تعمل على تغليط الرأي العام وإحداث ضجة سواء في الوسط المدرسي أو الإعلامي·
من جانب آخر، اعترف بن بوزيد بتسجيل بعض التلاميذ الذين يتناولون المخدرات، لكن، يضيف الوزير، أن هذه الحالات نادرة وقد تم تسجيلها في المدن الكبرى كالعاصمة مثلا، مؤكدا أنه لحد الآن لم تسجل أية حالة في المناطق والمدن الأخرى·
أما فيما يتعلق بسبل مكافحة تداول المخدرات بين تلاميذ المدارس، أكد وزير التربية الوطنية أن المساعدين والمرافقين التربويين الذين سيتم توظيفهم، في إطار التعاون مع وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، سيقومون بتوعية التلاميذ بمخاطر تناول المخدرات، وكذا العمل، حسب الوزير، للقضاء على كل الآفات التي من شأنها أن تظهر بالوسط المدرسي·
صارة· ض
Bouton "J'aime" de Facebook
 
 
vous etes deja 371231 visiteurs (963023 hits) Ici!
حمعية “معا ضد العنف” Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement