ALGERIE/Ensemble pour la non-violence
   
 
  المؤسسات التربوية التونسية

Dernière mise à jour de cette rubrique le 23/01/2009

http://liberter-education.e-monsite.com/rubrique,probleme-scolaire-ar,112115.html
 
 
العنف المدرسي: مظاهره و طرق معالجته
 الأستاذ:لطفي التلاتلي      

 

من المظاهر المدرسية المخيفة و التي بدأت تتفشى في العالم في السنوات الأخيرة ظاهرة العنف المدرسي التي تعتبر ظاهرة اجتماعية سلبية عانت منها كل المجتمعات الإنسانية المتحضرة و المتخلفة،إن الحديث عن ظاهرة العنف المدرسي لا يعني أن هذه الظاهرة متجذرة في الواقع المدرسي التونسي و لا في الواقع الاجتماعي التونسي إذ أن كل البرامج التعليمية من الابتدائي إلى الأساسي إلى الثانوي كلها تركز على قيم التسامح و الاعتدال كما أقيمت المنظومة التربوية التونسية على محاورة الآخرالمخالف و المغاير كما بنيت على رفض الإقصاء و التهميش.وفي البداية دعنا نعرف العنف إنه كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين و قد يكون الأذى جسديا أو نفسيا قد يكون العنف المدرسي بين التلاميذ أنفسهم أو بين المربين أنفسهم أو بين المربين و التلاميذ أو بين الأولياء و المربين و عندما نقول مربين نقصد هنا كل العاملين داخل المؤسسة التربوية إذ لكل من له علاقة بالتلميذ ينبغي أن يؤدي الدور التربوي الموكول إليه تجاه التلميذ حتى يعطي الكل النموذج الذي ينبغي أن يقتدي به التلميذ قد يكون العنف المدرسي منظما أو عشوائيا و ينتج عنه عنف مادي أو معنوي، و قد تطورت ظاهرة العنف المدرسي من حيث الأساليب المستعملة التي لم يسلم منها التلميذ و لا الأستاذ و لا الإدارة ولا حتى عملة المؤسسات التربوية. سنتحدث في هذا المقال عن نوعين من العنف، عنف يمارس على التلاميذ و عنف يمارسه التلاميذ أنفسهم العنف الذي يمارس على التلميذ: من أنواع العنف الذي يمارس على التلميذ العنف النفسي و هو عنف يصدر عن مالك السلطة تجاه  التلميذ سواء كان (ولي ، أستاذ ، إدارة الإشراف ، إدارة المؤسسة التربوية )و يكون للعنف النفسي تأثير على وظائف التلميذ السلوكيةو الوجدانية و الذهنية  والنفسية و الجسدية ومن أمثلة العنف النفسي التي تمارس على التلميذ نذكر على سبيل الذكر لا الحصر تهديد التلميذ، تخويفه ، عزله ، تجاهله ، تهميشهو عدم السماح له بالمشاركة الفاعلة و لو بالرأي و المشورة بما يتعلق بمستقبله و بالمنظومة التربوية التي هو محورها  و هدفها و غايتها ( التوقيت المدرسي ، طول بعض البرامج ، النظام التأديبي ، الطرق البيداغوجية المتبعة ، التواصل بين التلميذ و محيطه المدرسي ، الإرهاق النفسي و الفكري نتيجة المتطلبات المرهقة لإمكانياته العقلية والذهنية و النفسية و مثال ذلك مطالبة التلميذ بانجاز عدة فروض كتابية في نفس اليوم أوأن تدرج الاختبارات العادية في نفس الأسبوع فيصبح التلميذ في أسبوع مغلق قبل المغلق ، وتكون المتطلبات المرهقة أحيانا متطلبات مادية كطلب نوع بعينه من الكراسات و الأدوات المدرسية الباهضة الثمن التي قد يعجز الولي عن توفيرها لابنه و نذكر أيضا دروس التدارك فالتلميذ الذي لا يستطيع الالتحاق بدروس التدارك  لعوز يرهق نفسانيا و يشعر بالإحباط و قد ينقم على أساتذته و على أصدقائه و على وليه و يعبر التلميذ بعد ذلك عن نقمته بعنف مادي أو لفظي . إن انعدام قنوات التواصل الإنساني بين الإطار التربوي و التلميذ ووليه و عدم مراعاة الفروق الفردية في التدريس و في التعامل مع التلاميذ داخل القسم قد تتسبب في إرهاق التلميذ نفسيا و كل هذا قد يتسبب في كره التلميذ المعهد و المدرسة مما ينتج عنه فشل العملية التعليمية و انتشار التسيب و الفوضى و قلة الشعور بالأمان داخل المؤسسة التربويةالعنف الذي يصدرعن التلاميذ: من مظاهر العنف التي تصدر عن التلاميذ تدمير الممتلكات المدرسية ، الكتابة على الجدران و الطاولات تعنيف بعضهم البعض تعنيف بعض المربين و مع الأسف فقد سجلت في العامين الماضيين 2025حالة اعتداء بالعنف داخل المؤسسات التربوية التونسية ارتكبها تلاميذ ضد أساتذتهم أغلبها أثناء الدرس و هذا ما يجعلنا نؤكد على ضرورة الاهتمام بالجانب العلائقي بين كل أطراف العملية التربوية التي يعتبر التلميذ محورها فالأزمة في بعض معاهدنا هي أزمة علاقات بالأساس إذ عندما ينعدم الحوار مع التلميذ  و لا يقع الإنصات إليه ولا يؤخذ رأيه بعين الاعتبار في طريقة تنظيم الحياة المدرسية قد يكون ذلك دافعا و مبررا لارتكاب العنف من بعض التلاميذ   فالتلميذ ينظر إلى الواقع المدرسي و الحياة المدرسية من خلال مجموعة من الضغوطات يعيشها داخل المدرسة و خارجها فالتلميذ يبحث عن أذن تصغي إليه و أب و أستاذ و مدير و مرشد تربوي و قيم و سلطة إشراف تراعي ظروفه النفسية و المادية  وطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها . لقد سئم بعض تلامذتنا التأنيب و الزجر و لغة  الوعيد بالعقاب التأديبي فلتجأوا إلى العنف اللفظي و أحيانا العنف المادي كشكل من أشكال التعبير إذ الذنب ليس ذنبهم بل ذنب المؤسسة الأسرية ثم ذنب المؤسسة التربوية و ذنب المجتمع المدني بكل مكوناته فالكل له جزء من المسؤولية في عدم قدرة التلميذ التعبير بالشكل الحضاري الملائم سواء داخل المؤسسة التربوية أو خارجها. لقد غاب مفهوم السلوك الحضاري عن بعض التلاميذ داخل المؤسسة التربوية أو في الشارع وحتى في البيت كما طالعتنا به آخر استطلاعات الرأي التي أجريت على الشباب المدرسي في بلادنا  و عندما نقول  السلوك الحضاري فيعني  الالتزام  بالآداب العامة في الخطابو السلوك في مختلف الفضاءات التربوية و الاجتماعية العمومية . لقد ظهرت في السنوات الأخيرة بعض السلوكيات التلميذية التي يمكن إدخالها تحت مضلة العنف المدرسي كتمزيق الكراسات و الكتب المدرسية أمام المعاهدو المدارس الإعدادية ثم جمعها و حرقها على مرأى من أساتذتهم و المرشد التربوي والقيمين و المدير كذلك كثر رمي التلاميذ بعضهم بعضا  بالبيض أو إدخال نباتات ذات رائحة كريهة إلى قاعات الدرس  و من مظاهر العنف التي أقلقت كثيرا الأولياء و التلاميذ و إدارة المؤسسات التربوية اعتداء بعض التلاميذ على زملائهم من التلاميذ وقد يكونون من نفس المؤسسة أو من مؤسسات أخرى و يكون ذلك بالسطو على أدواتهم و أموالهم باستعمال أشكال مختلفة من القوة و التهديد ،كما أن بعض التلاميذ قد يتعرضون إلى التحرش الجنسي في طريقهم إلى المؤسسة التربوية أو أمامها و هنا يأتي دور الأمن لحماية التلاميذ في المحيط المباشر للمؤسسة التربوية ضد كل المخاطر الخارجية كما أن النقل العمومي و بالتحديد النقل المدرسي  قد يساهم في دفع التلاميذ إلى العنف فاكتضاض الحافلات و قلتها يدفع التلميذ لاستعمال أنواع شتى من العنف لركوب الحافلة و للدفاع عن نفسه من مضايقات البعض نتيجة الاكتضاض و تأكيدا لكل ما قلناه فقد أثبتت دراسة للمرصد الوطني للشباب بأن 88 بالمائة من الشباب أجابوا بنعم عندما طرح عليهم سؤال هل يلتجئون إلى اللعنف و هل يمارسونه في علاقاتهم اليومية و قد بينت الدراسة أن أوقات الفراغ احتلت صدارة الأوقات التي يكثر فيها استعمال العنف إذ وصلت النسبة إلى 60بالمائةأما مجالات العنف فهي متنوعة فمنها سب الجنس 41 بالمائة يليه سب الدين 18 بالمائة ثم سب العائلة ب10بالمائة و يمثل الأصدقاء الأطراف الرئيسية التي يستعمل معها العنف اللفظي و قد أجاب أكثر من 62 بالمائة من العينة بنعم فيما يخص استعمال العنف اللفظي في إطار العائلة . كيف نقاوم تفاقم ظاهرة العنف المدرسي :  تكون مكافحة العنف المدرسي علميا و تربويا و نفسانيا و إداريا و أمنيا فعدم اتخاذ إدارة المؤسسة التربوية الإجراء التربوي المناسب ضد العنف في حينه قد يساهم في استفحال ظاهرة العنف و تطورها كما على المربي المحترف أن يكون له استعداد للتعاون مع كل الإطار التربوي داخل مؤسسته لمساعدة التلميذ المضطرب سلوكيا على علاج اضطراباته كما أن مقاومة العنف المدرسي تكون بتطوير البيئة التربوية بشكل يسمح بمراقبة التفاعل بين التلميذ و المدرس و العاملين  و الأقران كما نحتاج لمقاومة العنف المدرسي مزيد تحسين و تمتين العلاقة بين الأستاذ و التلميذ فقوام هذه العلاقة ينبغي أن تقوم على العطف و التسامح و العفو من موقع قوةو خاصة مع التلاميذ المضطربين سلوكيا فالمشاعر الايجابية تحد من العنف المدرسي كما أن تحسين الظروف الماديةو الاجتماعية للمربين و الرفع من مكانتهم الأدبية في المجتمع قد يساهم في الحد من العنف و التوتر و الصدام داخل المؤسسة التربوية . كما أن التفكير في الحد من  عدد التلاميذ داخل الفصل و داخل المؤسسة التربوية ككل  قد يساهم في انحسار  ظاهرة العنف المدرسي و لا ينبغي أن نتناسى دور وسائل الإعلام   المختلفة في الحد من هذه الظاهرة من خلال الصورة التي تقدم للتلميذ و المربيو المؤسسة التعليمية  .و نحن مطالبون أيضا بتخفيض التوتر داخل الأسر  الناتج عن القلق من الامتحانات .  و من خلال هذا التحليل يتبين لنا أن ظاهرة العنف يحمل أوزارها عدة أطراف فإلى جانب وزارة التربية و التكوين كسلطة إشراف على المؤسسات التعليمية بما فيها من تلاميذ و أساتذة و إداريين و عملة نجد العائلة و المجتمع و وسائل الإعلام بكل أنواعها .  إن تهديد الطفل و الشاب الذي هو تلميذ على مقاعد الدراسة اليوم لم يعد مرتبطا بالفقر و الخصاصة كما كان في الجيل الذي سبقه بل أصبح التهديد مرتبطا أساسا  بالمظاهر السلوكية و الأخلاقية و التي من بينها ظاهرة العنف اللفظي  و المادي . و خير دليل على ما نقوله مقتل التلميذ طه بن محمد الهادي خلايفية في ساحة المعهد التقني بقفصة يوم 31 جانفي 2009 على يد شاب جانح طرد من المعهد في السنة الدراسية السابقة عن هذه الجريمة و قد كانت لهذه الجريمة تداعيات خطيرة في ولاية قفصة  تمثلت في حدوث عدد من محاولات الانتحار في صفوف التلاميذ إذ  حاولت تلميذة خارجية في أحد معاهد مدينة قفصة تناول دواء والدتها و حاولت أخرى و هي تلميذة داخلية تناول مبيد فئران كما تم تسجيل حالة انتحار ثالثة في القطار و حالة رابعة في أم العرائس أين تعمدت تلميذة رمي نفسها من علو كل  هذه الحالات وقعت في الأسبوعين الأولين من شهر فيفري 2009 أي إثر جريمة قتل طه بن محمد الهادي خلايفية مباشرة و لا ننسى الخبر الأليم الذي طالعتنا به وسائل الإعلام في منتصف شهر فيفرى2009 و الذي مفاده دخول معتوه ساحة مدرسة ابتدائية و الاعتداء بواسطة قضيب حديدي حاد على أربعة تلاميذ أحدهم بحالة الخطر و كادت الحصيلة تكون مأساوية لولا سرعة السيطرة على المعتوه و ايقافه قبل أن يلحق مزيدا من الأذى بالتلاميذ .بعد كل هذه الأحداث الأليمة وجب على كل المهتمين بالشأن التربوي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية أبنائنا التلاميذ من موجة العنف و السلوكيات العنيفة التي تفاقمت و تصاعدت حدتها و تعددت أشكالها مما يستوجب تكوين لجنة يقظة جهوية في كل الإدارات الجهوية للتربية و التكوين لمتابعة و تشخيص مظاهر العنف و السلوك غير السوي لدى الشباب التلميذي و قبل مطالبة وزارة التربية و التكوين بفتح ملف العنف المدرسي علينا فتح ملفات عديدة بعضها ملتصق بالتلميذ و بعضها بعيد عنه و لكن القاسم المشترك بينها أنها تساهم في انسياق التلميذ أو تعرضه للعنف و لعل أهم هذه الملفات ملف العنف في الملاعب الرياضية التي يرتادها الشباب التلميذي بأعداد كبيرة لتشجيع فرقهم الرياضية المفضلة و لكن بعد أن كان شعار الرياضيين الرياضة أخلاق أو لا  تكون أصبح اليوم شعارهم المعكوس الرياضة عنف أو لا تكون فلو أخذنا الموسم الرياضي 2007 / 2008 / في تونس كمثال على كلامنا فإن إحصائيات الرسمية تقول بلغت حالات العنف المتبادل بين اللاعبين 327 حالة كما تم الاعتداء على الحكام بالعنف الجسدي من طرف اللاعبين في 68 مرة و بالعنف اللفظي في 221مرة و سجلت حالات إعتداء المسيرين على الحكام في 17 حالة بالعنف الجسدي و 61 حالة بالعنف اللفظي أما على المدارج قبل انطلاق المباريات و في الشوارع المؤدية إللى الملاعب فحدث و لا حرج كل هذه الأحداث تحدث على مرآى و مسمع من تلاميذ مراهقين.
       La violence à l'école: les manifestations et les méthodes de traitement

 
                                                                                                Professeur: Tlatli Lotfi

Alarme manifestations de l'école, qui a commencé à développer dans le monde ces dernières années, le phénomène de la violence à l'école, qui est un phénomène social négatif, qui a souffert de toutes les sociétés civilisées et en arrière au début et à nous faire savoir que tout acte de violence peut causer des dommages à autrui et mai être physique ou psychologique . Mai de la violence à l'école entre les étudiants eux-mêmes et entre les enseignants eux-mêmes ou entre les éducateurs et les élèves ou entre les parents et les éducateurs et les enseignants nous dire quand nous disons ici, tous les employés de l'établissement d'enseignement en raison de sa relation avec chaque élève doit jouer le rôle attribué à l'éducation pour les élèves afin que chacun donne le modèle qui devrait être imité par les élèves. La violence à l'école mai être aléatoire ou systématique et en violence physique ou mentale, et ont développé le phénomène de la violence à l'école en termes de méthodes de rechange qui ne sont pas à l'étudiant et le professeur n'est pas la monnaie de l'administration, même les établissements d'enseignement. Dans cet article nous allons parler de deux types de violence, de violence commis contre les étudiants et à la violence par les étudiants eux-mêmes.
 1 - la violence contre les étudiants : sur les types de violence contre les étudiants et la violence psychologique est la question de la violence contre l'autorité du propriétaire de l'élève, si: (Lee, professeur de gestion, de supervision, de gestion de l'établissement d'enseignement) et l'impact psychologique de la violence sur les fonctions de l'étudiant et du comportement émotionnel et mental, psychologique et physique des exemples de violence psychologique est exercée sur les étudiants de rappeler mais ne se limitant pas à la menace de l'étudiant, d'intimider, isolé, ignoré, marginalisé, et non pas de permettre aux joueurs de participer et si les avis et conseils quant à l'avenir et le système éducatif, qui est centrée L'objectif et le but de (les heures d'école, la durée de certains programmes, le système correctionnel, les routes les pratiques pédagogiques, la communication entre l'étudiant et le milieu scolaire, intellectuelle et psychologique du stress dû à la lourdeur des exigences du potentiel mental et psychologique, mental et de la demande, par exemple, l'achèvement d'un certain nombre de missions d'étudiant écrit le même jour ou de tests réguliers afin d'inclure dans la même semaine, puis l'élève au cours d'une semaine avant la porte fermée, et parfois exigeantes comme le prescrit les exigences physiques d'un type particulier de l'école des brochures et le lourd tribut que mai ne pas être en mesure de fournir le tuteur de son fils, et aussi de rappeler les leçons d'une capture Valtlmiv qui ne peuvent assister à des leçons capture de la carence en charge psychologique et de se sentir frustrés et mai Enqm les enseignants et les amis et le tuteur et l'étudiant a ensuite exprimé son indignation au sujet de la violence physique ou verbale. Le manque de canaux de communication entre l'éducation et des parents et l'élève, et de non-respect des différences individuelles dans l'enseignement et dans la de traiter avec les élèves au sein de la section mai causer la fatigue mentale et que l'élève a causé toute cette haine de l'Institut et les étudiants de l'école, entraînant l'échec du processus d'éducation et de la propagation du chaos et l'anarchie et l'absence de sentiment de sécurité au sein de l'établissement d'enseignement.

La violence qui vient de la part des étudiants:

Les manifestations de la violence par les étudiants sur la destruction de l'école, de l'écriture sur les murs, les tables et parler les unes aux autres et de parler à certains éducateurs, malheureusement, ont été enregistrées au cours des deux dernières années, 2025 cas de violence à l'intérieur des institutions d'enseignement de violence commis par les étudiants tunisiens contre les enseignants, surtout au cours de la leçon, et c'est pourquoi nous insistons sur la Alaiki l'attention sur la nécessité de toutes les parties au processus éducatif, qui est centrée sur la crise des étudiants dans certaines de nos institutions est une crise lorsque les relations essentiellement pas de dialogue avec l'élève et n'est pas à l'écoute de son opinion ne sont pas prises en compte dans l'organisation de la vie scolaire, mai l'impulsion et la justification de la violence Certains de ces élèves à étudier la réalité Valtlmiv école et la vie de l'école par le biais d'une gamme de pressions de l'expérience au sein et en dehors de l'école la recherche de Valtlmiv autorisé l'écouter et le père, professeur et directeur de l'éducation et de guide des valeurs et de l'autorité de la supervision et de prendre en compte les conditions psychologiques et physiques et de la nature de l'âge il est en cours. Nous avons nourri certains de nos élèves et à réduire les réprimandes et les sanctions disciplinaires dans un environnement intimidant Feltjooa à la violence verbale, et parfois la violence physique comme une forme d'expression en tant que la culpabilité n'est pas de leur faute, mais la culpabilité de l'institution de la famille et puis la culpabilité de l'établissement d'enseignement et de la culpabilité de la société civile dans toutes ses composantes Chacun fait partie de la responsabilité de l'incapacité de Les étudiants appropriée forme d'expression culturelle, tant au sein qu'à l'extérieur de l'établissement d'enseignement. Nous avons raté la notion de comportement civilisé de certains étudiants au sein de l'établissement d'enseignement ou dans la rue et même dans la maison, tel que proposé par les derniers sondages réalisés sur les jeunes dans notre école, et quand nous effectuons des moyens civilisés de la décence publique dans le discours et le comportement dans les différents espaces sociaux et d'éducation du public . Nous avons vu le jour ces dernières années, certains comportements Allmivep peut être faite en vertu de la Mdilp la violence à l'école Ktmaziq des brochures et des manuels scolaires pour les écoles et les écoles secondaires et ensuite recueillis et brûlés devant des enseignants et d'éducation chef et les responsables et le directeur ainsi que de nombreux autres élèves, certains lançant des oeufs ou l'introduction de plantes l'odeur de la salle de classe et des manifestations de violence qui a troublé de nombreux parents et élèves et de la gestion des établissements d'enseignement sur l'agression de camarades étudiants de l'être à partir de mai de la même institution ou d'autres institutions et être un des outils de cambriolage et de leur utilisation de diverses formes de la force et la menace En outre, certains étudiants ont été victimes de harcèlement sexuel sur la voie à l'établissement d'enseignement, ou elle, et voilà le rôle de la sécurité pour protéger les élèves dans le voisinage immédiat de l'établissement d'enseignement contre tous les risques extérieurs et les transports publics et, en particulier, le transport scolaire mai contribuer aux étudiants à la violence Vaktdad taxi Je l'ai déjà dit, et l'étudiant paie pour l'utilisation de différents types de violence et de prendre un taxi pour se défendre de certaines harcèlement Alaktdad résultat.

Comment résister à l'aggravation du phénomène de la violence à l'école:

La lutte contre la violence à l'école, et les scientifiques et psychologue scolaire et le manque de sécurité et de la gestion administrative de l'établissement d'enseignement de prendre des mesures contre la violence et une éducation appropriée en temps voulu mai contribuer à l'aggravation du phénomène de la violence, ainsi que le développement d'un professionnel des enseignants d'avoir une volonté de coopérer avec tous à l'éducation dans le cadre de son organisation pour aider l'élève à comportement instable sur le traitement des Adtrapath contre la violence et l'école sera le développement de l'environnement éducatif est de contrôler l'interaction entre l'étudiant et l'enseignant et par les pairs et les travailleurs, nous devons aussi résister à la violence à l'école et d'améliorer encore les relations entre professeur et étudiant Vqguam cette relation doit être fondée sur la compassion et la tolérance et une réhabilitation à partir d'une position de force, surtout avec les élèves un comportement perturbé sentiment positif défi de la violence à l'école et améliorer les conditions matérielles des enseignants, la promotion sociale et morale de leur statut dans la société mai contribuer à la réduction de la violence et de tension et de conflit au sein de l'établissement d'enseignement. Également envisager de limiter le nombre d'élèves dans la classe et dans l'ensemble de l'établissement d'enseignement mai contribuer à la diminution du phénomène de la violence à l'école et il ne faut pas oublier le rôle des médias dans la réduction de ce phénomène par le biais de la représentation de l'enseignant et les étudiants et l'établissement d'enseignement. Nous sont également nécessaires pour réduire la tension au sein de la famille résultant de la crainte des examens.

Et grâce à cette analyse nous montre que le phénomène de la violence à la fin un certain nombre de parties Outre le Ministère de l'éducation et de formation que le contrôle des établissements d'enseignement, y compris des étudiants et des professeurs et des administrateurs, et la monnaie est la famille, la communauté et les médias de toutes sortes.

La menace qui pèse sur les enfants et les jeunes étudiants, qui est sur les pupitres d'aujourd'hui n'est plus associée à la pauvreté et la famine, comme cela a été dans la génération qui a précédé, il est devenu essentiellement liés à la menace de la conduite et les aspects éthiques, le phénomène de la violence, y compris verbale et physique

       
Bouton "J'aime" de Facebook
 
 
vous etes deja 384323 visiteurs (985215 hits) Ici!
حمعية “معا ضد العنف” Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement