|
عاشت متوسطة 16 أفريل بمدينة سيدي امحمد بن علي بولاية غليزان، صباح أمس، حادثة مأساوية أخرى، حيث تعرضت أستاذة اللغة العربية لاعتداء بالسلاح الأبيض نفذه
في حقها تلميذها داخل القسم.
عاد العنف إلى المدرسة الجزائرية ثلاثة أيام بعد انقضاء العطلة، ومجددا في ولاية غليزان، التي شهدت هذه السنة عددا من الاعتداءات على الأساتذة على أيدي تلاميذهم، حيث شهدت المتوسطة التي تحمل اسم 16 أفريل ''يوم العلم'' بمدينة سيدي امحمد بن علي اعتداء جديدا على أستاذة، حيث نفذ تلميذ يدرس في السنة الثانية متوسط اعتداءه على أستاذة اللغة العربية بطعنها بسكين على مستوى الكتف الأيمن وهي منهمكة في الكتابة على السبورة، مسببا لها جروحا بليغة.
وذكرت لنا الأستاذة أنه في الساعة الأولى من صباح أمس، دخلت قسمها وشرعت تكتب على السبورة، وإذا بالتلميذ ينهض من مقعده ويتجه صوب السبورة خفية ثم أخرج سكينا من الحجم الكبير وطعن الأستاذة على مستوى الكتف. ثم فرّ هاربا من القسم ومن المؤسسة، حيث ترك جرحا عميقا في كتف الأستاذة. وعلى التو قامت الضحية برفع شكوى لدى مصالح الشرطة التـي عثــرت على سكنين اثنين رماهما التلميذ منفذ الاعتداء في حديقة المتوسطة بعدما لاذ بالفرار.
بعض الأساتذة الذين التقيناهم نددوا بهذا العمل الشنيع، وطالبوا بتدخل الجهات المسؤولة لتوفير الأمن للمعلم بصفة عامة. ولقد فتحت مصالح الأمن لمحافظة سيدي أمحمد بن علي تحقيقا في هذه القضية الخطيرة، حيث إنه إلى غاية ساعة متقدمة من زوال أمس لم يتم توقيف التلميذ المعتدي.
|
