ALGERIE/Ensemble pour la non-violence
   
 
  مشروع المواطنة
أ :-

 

:-

 

البلد: الأردن 

من نحن :-

نحن مجموعة من الطلبة من مدرسة الربة الثانوية للبنين- لواء القصر الكرك – مشاركين بمشروع التربية المدنية وهذا المشروع يرتكز على تبني الطلبة مشكلة ما لعلاجها وقد اخترنا مشكلة العنف المدرسي ، وقمنا بإنشاء هذه الموقع (( المدونة )) من أجل نشر أبحاثنا حول المشكلة ومن أجل

جمع الآراء حولها .

أقسام المشروع :

تحديد المشكلة : وهو البحث بتعريف وأسباب ونتائج المشكلة ودراسة رأي المجتمع المحلي حولها .

السياسات العامة : دراسة السياسات العامة المتعلقة بالمشكلة (( سنتطرق لتعريف السياسات العامة مع بحث المجموعة )) ومقارنتها مع السياسات في الدول الأخر وذكر سلبيات وإيجابيات هذه السياسات ورفع القوانين التي يعتقد أنها بحاجه لتعديل لمجموعة الثالثة .

السياسات البديلة : اقتراح التعديلات اللازمة على السياسات المختارة من قبل المجموعة السابقة و أيضن إثبات أن التعديلات لا تتعارض مع الأحكام الدستورية في الدولة .

تطوير خطة العمل والمنجزات : الجزاء الأخير من المشروع ويعد هو أساس المشروع فعمل هو إيصال السياسات المقترحة للمسؤولين والرد على المعارضين . و أيضن اتخاذ خطوات قد تساعد في حل هذه المشكلة ووضع توصيات لجهات التي تؤثر بالمشكلة .

وسنتطرق لذكر مختصر لكل ما توصلنا له في كل مجموعة بموقعنا وسيتم وضع الملف الكامل لكل مجموعة على شكل كتاب إلكتروني يمكن تحميله .

 ………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

تحديد المشكلة

يعد العنف ظاهرة قديمة حديثة بدأت ببدء الخليقة وذلك من استبعاد قابيل وجود أخيه هابيل التوأم حيث رفض الاقتناع بقاعدة القانون التي تقررت بتحريم القتل – التي بدأت بها قاعدة المحارم .

وقد عانت منه المجتمعات البشرية كافة،متحضرة كانت أم متخلفة، وتختلف شدة العنف ووطأته باختلاف المجتمعات ودرجة تحضرها، والوعي والثقافة السائدين فيها،وكذلك باختلاف الطبقات الاجتماعية وأنماط الحياة فيها، بيد أن العنف في المجتمعات المتخلفة يظل أكثر ترسخا وتجدرا بسبب ما تعانيه هذه المجتمعات من منظومة قهر تبدأ من القمة إلى القاعدة،ويأتي الطفل الذي يقع في أسفل السلم الاجتماعي في منظومة القهر تلك لأنه الحلقة الضعف والأشد تهمشا في مجتمع أبوي متسلط تحكمه قيم تربوية تقليدية متخلفة ..!. فالطفل (مثلا) يتعرض إلى أنماط من السلوك العنيف الذي يبدأ بالعنف الأسري ثم تتسع دائرته لتشمل العنف المدرسي.

و تعد ظاهرة العنف المدرسي من أهم المش كلات في مدارسنا اليوم ، لأنها تهدد صحة الأطفال والشباب ، وتؤثر على مؤسسات التعليم التي تقوم بعبء النهوض بالمجتمع. ويظهر العنف المدرسي من خلال بعض الأنماط السلوكية المختلفة سواء مع الأقران أو مع المدرسين أو التعدي على ممتلكات المدرسة. ويترتب على العنف الكثير من الأضرار والآثار السيئة في المدارس ، ولا تقتصر هذه الآثار على الضرر الجسمي والنفسي للطلاب فقط ، بل تقف عثرة أم ام جهود المعلمين في تحقيق أهداف المؤسسة. وتعد مناقشة العنف في النظام المدرسي من الأهمية لارتباطه بأنماط

العنف الأخرى مثل القتل أو الاغتصاب أو السرقة الخ خارج نطاق المدرسة. والتساهل في مواجهة العنف المدرسي يترتب عليه زيادة العنف الاجتماعي. وعند مناقشة وتناول هذا الموضوع لابد أن نضع في أذهاننا أن مشكلة العنف المدرسي مشكلة معقدة لا نستطيع إرجاعها إلي عامل واحد ، وإنما هناك مجموعة عوامل اجتماعية ونفسية مرتبطة بهذه الظاهرة.

ومن هنا فقد تناولنا موضوع البحث من خلال مبحث وهو العنف المدرسي بأنواعه وأشكاله والسياسات المختصة به وبعض طرق علاجه والتوصيات للأطراف المعنية به .

 

ماذا يعني مفهوم العنف:

هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، وقد يكون الأذى جسدياً أو نفسياً فالسخرية والاستهزاء من الفرد، فرض الآراء بالقوة، إسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.

تشير الموسوعة العلمية ( Universals ) أن مفهوم العنف يعني كل فعل يمارس من طرف جماعة أو فرد ضد أفراد آخرين عن طريق التعنيف قولاً أو فعلاً وهو فعل عنيف يجسد القوة المادية أو ا لمعنوية.

مواقف الأديان من قضية العنف:

العنف في الإسلام

الإسلام يتعامل مع مفهوم العنف والعقاب على أنهم مفهومين منفصلين ومختلفين، فينبذ العنف ويدعو إلى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة حيث يقول رسول الله ( ص ) صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك، عد من لا يعودك، وأهد لمن لا يهدي لك ، ويقول أيضاً اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن , وفيما يتعلق بالعنف الكلامي فالإسلام يرفضه رفضاً قاطعاً ويطالب بعدم الاستهزاء والاستهتار بالآخرين، وهذا واضح من قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، و لا تلمزوا أنفسكم ولا تلامزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يثب فأولئك هم الظالمون ( سورة الحجرات، آية 11 ).

العنف في المسيحية - العهد الجديد

يرفض الدين المسيحي أي نوع من أنواع العنف سواءً التعذيب الجسدي أو المعنوي، القتل، الانتحار المتعمد، الوأد، بتر الأعضاء … الخ، ويدعو إلى مسامحة المعتدي والمحبة كما يحث على احترام الشخص الإنساني والنفس الإنسانية ( الفاخوري، 1992؛ خوري، 1999) فيقول السيد المسيح الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم ( متى 25: 40 ). كما يذكر ( خوري، 1999)  أن السيد المسيح قد رفض الغضب والعنف على أنواعه الجسدي والكلامي قائلاً لنا سمعتم أنه قيل لآبائكم: لا تقتل، فمن قتل يستوجب حكم القاضي، أما أنا أقو ل لكم من غضب على غيره باطلاً أستوجب حكم القاضي، ومن قال لغيره، يا أحمق أستوجب حكم المجلس، ومن قال له: يا جاهل أستوجب نار جهنم ( متى 5: 21).

أنواع العنف :

أولاً ال

عنف العائلي .

ثانياً العنف الجسدي .

ثالثاً العنف النفسي .

خامساً الاستغلال الجنسي .

رابعاً الإهمال .

تعريف للعنف المدرسي

بعد تلك المقدمة العنف سنبدأ بالشرح التفصيلي عن محور بحثنا إلا وهو العنف المدرسي :-

يمكننا القول بأن ليس هنالك تعريف واحد للعنف المدرسي كأمثاله من العنف وسنعرض عدد من التعريفات في هذه الصفحة مع ذكر مصدر كل منها :-

هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة الرئيسية سواء أكان الطالب أو المعلم أو ممتلكات المدرسة وهو من أخطر أشكال العنف حيث يكون على أشكال عديدة جسدياً أو لفظية أو تخريب للممتلكات المدرسية سوءاً من قبل الطلاب أو من قبل المعلمين .

ويمكن تعريفه ب

صورة مبدئية بأنه مفهوم مركب يتضمن سلوكاً إجرامياً وعدوانياً معاً في المدرسة موجه إلي الأشخاص أو الممتلكات مما يعوق التنمية وعملية التعلم ، ويشكل ضرراً على المناخ المدرسي ، الأمر الذي يجعل المدرسة لا تقوم بدورها الثقافي وكمنظمة تعليمية.

أنواع العنف المدرسي

1 -عنف من خارج المدرسة

أ-افتعال المشاكل من أشخاص من خارج المدرسة :-

ب- العنف من قبل الأهالي

2- العنف من داخل المدرسة

أ-العنف بين الطلاب أنفسهم.

ب- العنف بين الم

علمين أنفسهم.

ج-العنف بين المعلمين والطلاب.

د- التخريب المتعمد للممتلكات (ما تسمى بالفاندلزم ).

 

ويمكن تلخيص أسباب العنف كما يلي :-

أولاُ: أسباب بيئية تتمثل في:

ثانياً أسباب مدرسية

ثالثاً أسباب نفسية تتمثل في

رابعاً أسباب اجتماعية تتمثل في

سادساً أسباب اقت

صادية تتمثل في

خامساً أسباب ذاتية

 

أثار ونتائج العنف المدرسي

تأثير العنف المدرسي على الطلبة

1-في المجال السلوكي:

أ-عدم المبالاة.

2-في المجال التعليمي: أ-تدني التحصيل الدراسي.

3-في المجال الاجتماعي: ب-العزلة الاجتماعية. 4-المجال الانفعالي: 5-توتر دائ

م.

تأثير العنف المدرسي على المعلم

1-يحط من قيمة وكرامة المعلم .

2-ابتعاد الناس عن العمل بمهنة معلم .

3-يصبح المعلم أكثر توتراً وسريع الغضب.

 

ويوجد في الملف مجموعة من الإحصائيات والمقابلات والاستبيانات التي قامت بها المجموعة أو حصلت عليها من مصادر رسمية مختلفة .

 

ملخص المجموعة

لقد أصبح العالم قرية صغيرة والمشاكل التي يعاني منها هذا العالم أصبحت متشابهة. وعلى الجميع أن يتعاون في حلها. ومن هذه المشاكل التي بدأنا نشعر بها في مدارسنا هي مشكلة العنف داخل هذه المدارس. ومن هنا قامت مجموعتنا ببحث المشكلة وتفسيرها عن طريق تحديد هذه ا

لمشكلة بتعريفها حيث اتفق على تعريفها :-

بأنه مفهوم مركب يتضمن سلوكاً إجرامياً وعدوانياً معاً في المدرسة موجه إلي الأشخاص أو الممتلكات مما يعوق التنمية وعملية التعلم ، ويشكل ضرراً على المناخ المدرسي ، الأمر الذي يجعل المدرسة لا تقوم بدورها الثقافي وكمنظمة تعليمية.

وأشكاله وهي كالتالي:

عنف جسدي .

عنف لفظي .

عنف نفسي .

عنف فكري .

عنف جنسي .

إهمال.

 

إضافة إلى البحث في أسباب المشكلة والتي من أهمها:

أسباب بيئية .

أسباب مدرسية .

أسباب نفسية خاصة بالطالب .

أسباب اجتماعية .

أسباب ذاتية .

أسباب اقتصادية .

 

وقد وجدنا أن العنف المدرسي يوجد في حالات هي عنف الطالب ضد الطلاب، وعنف طالب ضد معلم، وعنف معلم ضد طالب ، طالب ضد ممتلكات

المدرسة وكان الهدف من هذه الدراسة المكثفة والبحث هو:

لفت أنظار المهتمين في الأردن إلى هذه المشكلة التي تزداد حدة يوماً بعد يوم في بلدنا والعالم

محاول ة الحد من انتشار هذه المشكلة

إعلام الطلبة بحقوقهم وواجباتهم وأن القانون إلى جانبهم ويساندهم

إيجاد سياسات وخطط عمل للحد من هذه المشكلة والتقليل منها

 

وقد استعنا في بحثنا بالصحف والصور والانترنت والاستبيانات التي وزعت على عدة شرائح في المجتمع، وقد تم مراعاة الفروق العمرية والفكرية عند توزيعها بالإضافة إلى المقابلات العديدة التي قمنا بإجرائها لبحث المشكلة وقد تم التحدث عن أهمية المشكلة ومدى انتشارها وتأثيرها على الطلبة خاصة والمجتمع عامة والتي يهدد اتساعها وانتشارها إلى تفكك المجتمع وتراجعه.

 

ولتحميل نسخ من ملف تحديد المشكلة على شكل كتاب إلكتروني – أنقر هنا – (( قريبا ))

 

 ………………………………………………………………………………………………………………………………………..

السياسات العامة

ما هي السياسات العامة ؟

السياسات العامة في الدول الديمقراطية في العالم هي مجموعة من القوانين التي تم الاتفاق عليها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية حتى تتمكن الدولة منن حماية حقوق مواطنيها ومن أجل تقديم مصلحة الشعب على أية مصلحة أحرى . ونقول في الدول الديمقراطية فقط لأن بعض أنظمة الحكم غير الديمقراطية كالتوليتارية ( الشمولية ) أو الشمولية الأوتوقراطية ( تلك التي يحكمها فرد ما بشكل مطلق ) ولا تعطي الأولوية لمصلحة الشعب .

يكتب المشرعون القوانين التي قد تحتوي في بعض الأحيان على السياسات العامة . لكن الجزء الأكبر من السياسات العامة تتضمنها التعليمات واللوائح الداخلية الموضوعة من قبل السلطة التنفيذية ( الحكومة ) بجميع دوائرها , تلك الدوائر هي المسؤولة عن تطبيق ودعم القوانين .

وفيما يلي أمثلة على السياسات العامة للهيئات الحكومية المسؤولة عن تطبيق القوانين:-

1-وزارة التربية والتعليم هي المسؤولة عن رسم السياسات والتعليمية والسياسات الخاصة بقواعد النظام والتصرف المقبول في المدارس . بينما يقوم المعلمين والإداريين بتطبيق تلك السياسات في مدارسهم .

2-تقوم إدارة السير بوضع ا لقوانين المتعلقة بحدود السرعة على الطرقات المختلفة في المملكة والتي على السائقين التقييد بها . وتقوم شرطة السر بمراقبة تطبيق تلك القوانين .

وهنالك الكثير أيضاً من الجهات مثل ( أمانة عمان الكبرى , وشرطة مكافحة التهريب …..الخ ) .

 

عن حق المواطن الأردني في التعبير عن رأيه :-

عندما يزاد وعي الناس بمشاكل بيئتهم المحلية , ينتظرون من الحكومة تطوير وتنفيذ السياسات التي تعمل على حل تلك المشاكل . وتتعلق بعض المشاكل على سبيل المثال:-

إما ببعض السياسات أو القوانين المعمول بها والتي أثبتت عدم فعاليتها

أو ببعض السياسات والقوانين المكتوبة والتي يعمل بها .

أ و بعدم وجود سياسيات أو قوانين .

وأنت مواطن أردني , لك الحق في إبداء رأيك حول ما يجب أن تفعله الحكومة تجاه حل بعض مشاكل بيئتك المحلية ولك الحق أيضا في إبداء رأيك حول المشاكل المحلية والدولية أيضاً .فكما ورد في المادة 17 من الدستور الأردني للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية أو فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي يعينها القانون .

ومن هنا يتضح لنا أن لكل مواطن أردني الحق في التعبير عن رأيه ومخاطبة الجهات المسؤولة عن السياسات العامة لتعديل وحل مشكلة ما بشكل يتوافق مع القانون .

وبعد تلك المقدمة فماهم مجموعة السياسات العامة هي :-

ال بحث عن السياسات التي تتعلق بالمشكلة .

دراسة السياسات ووضع المميزات والسلبيات لها .

اختيار عدد من السياسات التي تعتقد المجموعة أنها بحاجة إلى تعديل أو تطبيق .

دراسة رأي الناس حول جدوه تعديل هذه القوانين .

رفع ال سياسات المقترحة لمجموعة السياسات البديلة لنظر إلى ما هيت التعديل وطريقته والجهات التي يجب مخاطبتها .

 

مراحل العمل

قامت مجموعة السياسات العامة على دراسة تعليمات الانضباط المدرسي في عدد من الدول ومن هذه الدول :-

المملكة العربية السعودية .

الجمهورية العربية السورية .

الجمهورية العربية المصرية .

وغيرها من الدول .

وعملت المجموعة أيضاً على دراسة تعليمات الانضباط الطلابي في المدارس الحكومية والخاصة الصادرة بمقتضى الفقرة ( ﻫ ) من المادة السادسة من قانون التربية والتعليم رقم 3 لسنة 1994 وتعديلاته .

المؤخ وذة من الجريدة الرسمية لرائسة الوزراء .

حيث عم لت على المجموعة على المقارنة النظرية بين هذه التعليمات وتحديد مميزات وسلبيات كل منها وتحليلها ووجد أن تعليمات الانضباط المدرسي الاردنية تعد من أفضل هذه التعليمات .

قامت مجموعة السياسات العامة على دراسة تعليمات الانضباط المدرسي للمدارس الحكومية والخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية كما ذكر سابقاً .

حيث تعد هذه التعليمات المرجع الأساسي للمدارس لاتخاذ العقوبات على الطلبة المخالفين .

وقمت المجموعة أيضاً بتحديد عدد من القوانين لرفعها لمجموعة السياسات البديلة لدراستها وتحديد التعديل اللازم لها وفق معطيات محددة .

وسيتم ذكر التعليمات الانضباط المدرسي حسب ما صدرت عن الجريدة الرسمية في الكتاب الإلكتروني الخاص بالمجموعة كما سيتم شرح التعليمات المختارة بشكل تفصيلي هناك وسنذكر هنا في ملخص المجموعة التعليمات المختارة بشكله مختصر .

ملخص المجموعة

بعد تحديد المشكلة مع المجموعة الأولى، قمنا نحن السياسات العامة بوضع عدد من التشريعات لكي نمهد للمجموعة الثالثة ألا وهي السياسات البديلة لاختيار أحد التشريعات أو السياسات الغير مطبقة والقيام بعملية تطبيقها وتفعيلها. حيث أننا قمنا بدراسة التشريعات التربوية المتعلقة بالعنف المدرسي ووقع اختيارنا على التشريعات التالية:

 

نصت المادة الثالثة في الفقرة (أ) على أن:

أ-تستخدم المدرسة الأساليب الوقائية والعلاجية لتعديل سلوك الطلبة بشكل إيجابي ومقبول لجميع الطلبة من خلال الوسائل التربوية المختلفة.

ب-وتنص على: توثيق السلوكيات غير المرغوب فيها للطالب المخالف ومدى تكرارها والمبلغ عنها من قبل مربي الصف والمرشد التربوي في سجل يحتفظ به لدى مدير المدرسة، ويبلغ بها ولي الأمر خطياً.

 

أما بالنسبة للمادة السابعة من الفقرة (أ) في العدد (2) حيث أنها نصت على:

إخراج الطلاب من التعليم حتى نهاية العام الدراسي ( الطالب المخالف) بقرار من المجلس وبموافقة المدير في حالة اهانة أحد المعلمين أو العاملين في المدرسة.

 

و المادة التاسعة والتي تنص

ينبغي عدم لجوء المجلس أو المدرسة إلى أي من الممارسات التالية :-

1-العقاب البدني بأي صورة من الصور .

2-تخفيض العلامة المدرسية أو التهديد بذلك .

6-تحقير الطالب أو إذلاله أو إهانته بأي شكل من الأشكال .

 

ومن خلال دراستنا وتحليلنا السلبيات والإيجابيات هذه السياسات تبين ما يلي:

1.تفعيل السياسة الأولى له ايجابيات عديدة ومن أهمها التركيز على الجانب الوقائي والتخفيف من هذه الظاهرة بالقضاء على جذورها .

2.أما السياسة الثانية فمن ايجابياتها هي عدم ترك الطالب وهو في هذه المرحلة العمرية الحرجة عن طريق إخراجه من التعليم حتى نهائية العام إلى ات خاذه طريق الضياع .

أمام الثالثة

3. فتطبيقها بشكل صحيح وشامل سيحمي كل المعلم والطالب وممتلكات المدرسة من العديد من أشكال العنف المختلف .

 

السلبيات: احتمالية تمادي الطلبة واستخفافهم بالتشريعات حيث أنها ستكون غير حازمة من وجهة نظرهم بالإضافة صعوبة تأقلم المعلين عديم ي التأهيل التربوي وعلى التعليمات السابقة.

ولتحميل نسخ من ملف السياسات العامة على شكل كتاب إلكتروني – أنقر هنا

 

 ………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

 

السياسات البديلة

سنكتفي بذكر ملخص مجموعة السياسات البديلة إلى أن يتم طرح الكتاب الإلكتروني الخاص بالمجموعة

ملخص العمل

بعد قيام المجموعة الثانية باقتراح عدد من السياسات من تعاليم الانضباط المدرسي وقمنا نحن المجموعة الثالثة باختيار أفضل سياستين في اعتقادنا لمعالجة هذه المشكلة والسياسة الأولى:

المادة الثالثة (أ) و تنص على: (تستخدم المدرسة الأساليب الوقائية والعلاجية لتعديل سلوك الطلبة بشكل ايجابي ومقبول لجميع الطلبة من خلال الوسائل التربوية المختلفة

المادة الثالثة (ب) و تنص على: (توثيق السلوكيات غير المرغوب فيها للطالب المخالف ومدى تكرارها والمبلغ عنها من قبل مربي الصف والمرشد التربوي في سجل يحتفظ به لدى مدير المدرسة، ويبلغ بها ولي الأمر خطياً)

 

ولقد أخذنا هذه السياسة وذلك لتفعيلها حيث تبين ومن خلال دراستنا للمشكلة أن الجانب الوقائي والعلاجي لمشاكل الصف مهمش حيث لا يوجد مرشد تربوي في معظم مدارس الوزارة ليهتم بهذا الجانب وليقوم برصد مستويات الطلبة وتفعيل العلاقات بين المدرس وأولياء الأمور

والسياسة الثانية هي:

المادة التاسعة (أحكام عامة) :

أ-ينبغي عدم لجوء المجلس أو المدرسة إلى أي من الممارسات التالية:

1.ال عقاب البدني بأي صورة من الصور.

2.تخفيض العلامات المدرسية أو التهديد.

6.اللجوء إلى العقاب الجماعي لمخالفة ارتكبها أحد الطلبة أو مجموعة معينة منهم.

وقد اقترح طلاب المجموعات جميعهم تطبيق هذه المادة بشكل أوسع لأن لجوء المدرسة أو المجلس إلى هذه الإجراءات يؤدي إلى تفاقم المشكلة ولا يؤدي إلى القضاء عليها ولأن مفعول هذه الإجراءات سيكون مؤقتاً وليس بشكلِ دائم.

وقد قمنا بالتعديل على هذه المواد لتتناسب مع المجتمع المحلي بحيث لا تتعارض مع الدستور

أما الجهات الحكومية المعنية ذات السلطة لتعديل وتفعيل السياسة المقترحة فهي وزارة التربية والتعليم بالدرجة الأولى ثم مديريات التربية والتعليم.

ولتحميل نسخ من ملف السياسات البديلة على شكل كتاب إلكتروني – أنقر هنا – (( قريبا ))

 

 ………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

 

 

تطوير خطة العمل المنجزات

كما ذكرنا سابقاً فإن مجموعة تطوير خطة العمل والسياسات المنجزات رغم صغر حجم ملفها لكنا تعد أهم مجموعة في البحث فمهام هذه المجموعة هي التي تساعد على التخفيف من المشكلة وتعد أيضن تطبيق لأهداف باقي المجموعات وفي هذه المجموعة سيتم وضع روابط لمقاطع فيديو إثباتيه للأمور التي قامت بها المجموعة لحل المشكلة و.

وسنقوم بذكر ملخص ت في الصفحة حيث أن ملخص هذه المجموعة يعد تفصيلي أكثر من بقية المجموعات الأخر ، وأما الملف الكامل فسيكون على شكل كتاب إلكتروني حيث أنه يحتوي على صور إثباتيه للإجراءات التي اتخذتها المجموعة لحل المشكلة .

 

ملخص عمل المجموعة

 

نحن أفراد المجموعة الرابعة وقد قمنا بوضع خطة العمل اعتماداً على المجموعة السابقة وكانت تنقسم إلى الأهداف والإجراءات والتوصيات.

الأهداف:

تطبيق السياسات البديلة على أرض الواقع .

إيصال السياسات إلى أصحاب القرار للمساعدة في تنفيذها .

الاتصال مع الجهات الداعمة لهذه السياسات لتشكيل قوة دعم لتنفيذ هذه السياسات على أرض الواقع .

وضع آلية للتعامل مع الجهات المعارضة لهذه التعليمات.

تستخدم جميع الوسائل المتاحة من وسائل مطبوعة ومرئية والشبكة المعلوماتية لتعريف الناس بالمشكلة وأضرارها على المجتمع واقتراح طرق لحلها .

وضع التوصيات لجهات التي تؤثر على المشكلة بهدف زيادة وعيها لطرق التي تساعد على التخفيف من المشكلة .

 

تطبيق السياسات المقترحة وإيصالها للمسوؤلين :_

مخاطبة وزير التربية والتعليم المحترم بكتاب رسمي للمساعدة في تطبيق التعليمات المقترحة .

مخاطبة مدراء التربية والتعليم للإيعاز للمدارس لإنشاء نادي لمراقبة تنفيذ تعليمات الانضباط الطلابي في المدرسة .

مخاطبة مدراء المدارس لتأكيد أهمية تطبيق تعليمات الانضباط الطلابي وتطبيق السياسات المقترحة داخل مدارسهم .

وضع آلية للتعامل مع الجهات المعارضة لهذه التعليمات :-

ذكر السلبيات الناتجة عن انتشار الظاهرة في المدارس سوءاً ضد الطالب أو المعلم أو المدرسة والمستوى التعليمي لها .

ذكر مميزات تطبيق تعليمات الانضباط الطلاب و مميزات السياسات المقترحة وما ستساعد به على التخفيف من أثار الظاهرة .

ذكر سلبيات عدم تطبيق تعليمات الانضباط الطلابي وسلبيات تجاهل السياسات المقترحة .

الإجراءات:

1 -تم عقد ندوات تثقيفية وتوعوية بالتنسيق مع فريق البحث وإدارة المدرسة والمرشدين للتحدث عن العنف وطرق الوقاية والتخفيف من هذه الظاهرة حيث شملت الندوة جميع الإطراف التي لها اتصال مباشر أو غير مباشر بالمشكلة .

أ-ندوة جامعة مؤتة للمشاهدة - أنقر هنا –

ب- ندوة مدرسة الربة للبنات للمشاهدة – أنقر هنا -

ج- ندوة تبادل ثقافي بين طلبة المشروع وطلبة نادي إبداع طالبات القصر .

2-تم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتشكيل لجان في كل مدرسة هدفها متابعة قضايا العنف والتركيز على الجانب الوقائي وتلتقي هذه اللجان بشكل دوري للحديث عن أهم الإنجازات.

 

3-إعداد موقع إلكتروني مُفعل على الشبكة المعلوماتية خاص بالمشروع هدفه عرض النتائج والأبحاث التي توصل إليها أعضاء المشروع وطرح التوصيات والخطط لمكافحة الظاهرة كما أنه يمكن من خلال هذا الموقع طرح الأسئلة المتعلقة بالمشكلة لنقوم نحن أعضاء المشروع بالإجابة عليها كما يمكن أن يضيف الزائر وجهت نظره الشخصية عن المشكلة .

 

4-إدراج وعرض المشكلة والحلول المقترحة من قبلنا في عدد من المنتديات العربية بمحاولة لإيصال الفائدة لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع باختلاف ثقافاتهم وفاتهم العمرية .

للمشاهدة الموضوع هي أحد المنتديات – أنقر هنا -

 

 

5-إعداد وتوزيع المنشورات المختصة بالتعريف عن المشكلة وأخطارها وطرق حلها وتوصيات موجه للحد من هذه الظاهرة . لتحميل - أنقر هنا – (( قري با ً))

 

6-إعداد ونشر المجلات الثقافية المتنوعة مع احتواءها على موضوعات لتعريف بظاهرة وطرق علاجها والوقاية منها كما أن المجلة تعرض بين صفحاتها بعض المشاكل الآخرة. لتحميل – أنقر هنا – (( قريباً ))

 

7-إعداد وتقديم برامج الإذاعة الصباحية داخل أسوار المدرسة بحيث تختص فقرات البرنامج الإذاعي بمواضيع وتوصيات تساعد على التخفيف من المشكلة . للمشاهدة – أنقر هنا -

 

8-استغلال مجلة الحائط لوضع عبارات تدعوا للابتعاد عن العنف و أيضن تعريف الطلبة بحقوقهم وواجباتهم من خلال نشر تعليمات الانضباط المدرسي .

 

التوصيات:

لقد قمنا بتقديم التوصيات إلى أكثر من فئة:

1-توصيات مقدمة إلى المؤسسات التعليمية ( الإدارة المدرسية والمعلمين ) .

2-توصيات مقدمة إلى المرشدين التربويين .

3-توصيات مقدمة إلى الأسرة .

4-توصيات مقدمة لطلبة .

5-توصيات مقدمة إلى المنابر الدينية .

5-توصيات مقدمة إلى وسائل الإعلام .

 

مع العلم بأنه ما زال العمل مستمر لحل المشكل ة بطرق السالفة الذكر وأيضاً نحن ما زلنا لإيجاد استخدام طرق جديدة لتخفيف وحل المشكلة

ولتحميل نسخ من ملف تطوير خطة العمل والمنجزات على شكل كتاب إلكتروني – أنقر هنا – (( قريبا ))

أنتظروا الملف الكامل للمشروع Contenu de la nouvelle page

 

Bouton "J'aime" de Facebook
 
 
vous etes deja 372543 visiteurs (965426 hits) Ici!
حمعية “معا ضد العنف” Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement