ALGERIE/Ensemble pour la non-violence
   
 
  خلصت دراسة سوسيولوجية
Contenu de la nouvelle page
دراسة ميدانية أنجزها باحثان في مركز البحث الاقتصادي التطبيقي
التحرش الجنسي بالأطفال في المدارس يأخذ أبعادا خطيرة

Dans un colloque à l’Université de Mascara sur la pédophilie
Les spécialistes demandent des lois plus répressives

Un groupe de psychologues spécialistes et de docteurs d’état ont demandé la promulgation de lois plus répressives et plus fermes pour combattre le phénomène des agressions sur l’enfant sous toutes ses formes, à leur tête l’enlèvement et l’agression sexuelle.
Les participants à cette rencontre, organisée par la branche des étudiants de l’Union de la Jeunesse Algérienne de l’université Mustapha Stambouli à Mascara, ont appelé del renouveler de manière à le rendre capable d’accompagner les transformations dangereuses vécues par la société Algérienne, caractérisée par la détérioration de la morale et la propagation de la violence même au sein de la famille.
Selon les statistiques élaborées par les services de la gendarmerie nationale avec les services de santé, on a enregistré plus de 4 milles agressions de ce type entre 2000 et 2006, dont 1969 actes de pédophilie contre des  mineurs, et 113 cas d’incestes, les victimes en sont victimes, et 80 % d’entre eux sont des cas d’agressions des parents sur leurs progénitures féminines.
On a indiqué que 29 % de ces agressions l’auteur est un membre de la famille, et 60 % d’entre elles l’agresseur est un proche de la famille ou bien parmi les amis.
La psychologue spécialiste, Aggoune Malika, qui a parlé de l’enlèvement des enfants, a affirmé que 25 % des enfants kidnappés dans la capitale sont des membres issus des familles pauvres, cela veut dire que l’alibi matériel n’est pas une raison de l’enlèvement, et l’agression sexuelle est la motivation de ces enlèvements
.

خلصت دراسة سوسيولوجية ميدانية حول العنف في المدرسة الجزائرية والتي تطرقت في أحد فصولها لإشكالية ''هل المدرسة منتجة للعنف الجنسي'' أنجزها باحثان في مركز البحث الاقتصادي التطبيقي من أجل التنمية ومست 5 ولايات من الوطن إلى أن التحرش الجنسي بالأطفال أخذ أبعادا خطيرة في ولاية تمنراست. تحتل مدينة تمنراست المرتبة الأولى في التحرش الجنسي بالتلاميذ في المدارس عن طريق اللمس، بنسبة 8 ,37% في الطور الثانوي، حسب دراسة أكاديمية قدمها الباحثان في علم الاجتماع، أوشلال الكاينة وخالد كريم من مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من أجل التنمية، بالجزائر.
وتؤكد هذه الدراسة التي قدمت، أمس، بالملتقى الوطني الأول حول ''الصحة والجنس''، بمدينة تيميمون، أن العنف الجنسي أخذ أبعادا خطيرة في المدرسة الجزائرية، حيث أثبتت نتائج البحث الأكاديمي الذي شمل عينات من التلاميذ والعاملين في قطاع التعليم-معلمين وإداريين- عبر خمس  ولايات من الوطن، هي الجزائر العاصمة، مستغانم، البيض، باتنة وتمنراست سنة 2005 أن كل الولايات التي مسها المسح معنية في مختلف المستويات بهذه الظاهرة.
وقد قام الباحثان خلال الدراسة باستجواب التلاميذ عن تعرضهم للعنف الجنسي داخل أسوار المدرسة، كما استقوا من الأساتذة  والإداريين معلومات عن مكانة التربية الجنسية في البرنامج المدرسي وعن مدى وجود نظام داخلي مدرسي يعاقب على ذلك.
وتكشف الدراسة أن الفتيات أكثر عرضة من الذكور لهذا النوع من التحرش الجنسي، وهذا من قبل الزملاء، ثم المعلمين والإداريين، فيما تكشف الدراسة أن التلاميذ الذكور في الطور الابتدائي أكثر استهدافا من الإناث بالتحرش الجنسي خارج المدرسة. كما كشفت الدراسة أن التحرش الجنسي في المدرسة أصبح أكبر بكثير من التحرش في الشوارع.
يذكر أن  البحث الأكاديمي قدم سنة 2005 وانطلق من  دراسة الحالات بإجراء مقابلات مع 531 تلميذ من الطور الابتدائي، المتوسط والثانوي،  و144 معلم والعاملين في الإدارة المدرسية.
من جهة أخرى رفعت جمعية ''النجدة'' المشرفة على تنظيم الملتقى الوطني الأول ''حول الصحة والجنس'' بتيميمون، مطلب العودة إلى نظام التفريق بين الجنسين في المدرسة لخلق توازن بين الذكور والإناث في المجتمع.
مبرزة أن المجتمع الجزائري يعرف انعدام التوازن بين الجنسين، أين تحولت العديد من الاختصاصات إلى دراسات نسوية بامتياز على غرار الطب والتعليم، مشيرة إلى أن الاختلاط يخلق حالة من الاضطرابات في نفسية التلميذ يحول دون تركيزه في دروسه، كأن يخجل من السؤال أو الإعتراف بعدم الفهم أمام زميلاته الإناث.         



المصدر :تيميمون: سلمى حراز
2009-04-30

قراءة المقال   96  مرة
 
Bouton "J'aime" de Facebook
 
 
vous etes deja 384372 visiteurs (985281 hits) Ici!
حمعية “معا ضد العنف” Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement