ALGERIE/Ensemble pour la non-violence
   
 
  لوقف العنف
تعليقك على الموضوع طباعة الصفحة إرسال المقال
 
 
مبادرات متعددة لوقف العنف بالجامعات المغربية    

 اتحاد الطلاب يؤكد أن عدد ضحايا العنف الجامعي كبير ولا مجال لحصره (الجزيرة نت)

الحسن سرات-الرباط

 

ليس لدى الأمين العام الحالي للاتحاد الوطني لطلاب المغرب عبد الرحيم كلي ولا لسلفه محمد بن مسعود، أي إحصاء دقيق لعدد ضحايا العنف في الجامعات المغربية، ولكنهما يؤكدان أن عدد الضحايا كبير ولا يتسع المجال لحصره.

واستعرض تقرير للاتحاد -حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- صورا ومشاهد لأعمال عنف تعرض لها الطلاب بعدد من المدن المغربية على أيدي قوات الأمن المكلفة بحراسة الجامعات. كما أن أحداث عنف أخرى جرت بين فصائل طلابية مختلفة وخلفت ثلاثة قتلى إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين.

الفصائل الطلابية تتهم الأمن الجامعي بالوقوف وراء العنف (الجزيرة نت)

الأمن واليسار "المتطرف"

فبعد الإصلاح الجامعي الذي تبنته الدولة، تزايد العنف بشكل ملحوظ -بحسب عبد الرحيم كلي- إذ عرفت الكليات مقاطعات متكررة للدروس والامتحانات ومنع فصيل اليسار "المتطرف" الطلبة والأساتذة بالقوة من استكمال الحصص، مما أدى إلى إعلان جامعة مكناس عن "فصل أبيض". ولإرغام الطلبة على متابعة الدراسة والامتحان تدخلت قوات الأمن بعنف واعتقلت حوالي 60 طالبا.

مصطفى الفرجاني رئيس منظمة التجديد الطلابي، المقربة من حركة التوحيد والإصلاح، وسعيد الناجي، الناشط الأمازيغي، اتفقا معا على أن الطرف الوحيد الذي أضحى متهما بممارسته للعنف داخل الجامعة المغربية هو بعض الطلبة اليساريين الراديكاليين الذين ما زالوا يؤمنون بالعنف كأداة للإقناع، والدولة ممثلة بأجهزة الأمن من خلال التدخلات المتعددة داخل الحرم.

الناجي ذهب إلى أبعد من ذلك فاتهم الطلبة اليساريين الراديكاليين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وتقديم المعلومات الضرورية لها لإنجاز مهامها.

فصيل "الطلبة القاعديون" من جهته، يعتبر أن الإسلاميين هم الخطر الأكبر على الجامعة، ودعا في رسالة له إلى تشكيل "جبهة موحدة للنضال ضد الفاشية الظلامية الصاعدة في المغرب"، كما دعا إلى النضال "ضد الخطوات الفاشية لحزب العدالة والتنمية بالجامعة"، حسب وصفه.

 

الفرجاني أوضح للجزيرة نت أن الحل هو أن "تعلن المكونات الطلابية عن إدانتها الصريحة والواضحة للإعمال الإجرامية"، مؤكدا تحريم التحاكم إلى غير الحوار والوسائل العقلانية والديمقراطية سواء في التنافس أو في فض النزاعات الثقافية والسياسية.

ويرى الفرجاني أن قضية العنف بالجامعة المغربية هي قضية مجتمعية لابد أن "تنخرط فيها كل القوى السياسية والطلابية والاجتماعية والحقوقية والتربوية من أجل محاصرتها هو المدخل الأسلم لإنهاء ظاهرة العنف الطلابي".

ومن جهته، أصدر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي يسيطر عليه طلبة العدل والإحسان، مبادرة مفصلة لوقف العنف حصلت الجزيرة نت على نسخة منها، واقترحت المبادرة تنظيم ندوة وطنية حول الموضوع في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، والإعلان عن "اليوم الوطني للحوار الطلابي" في 20 من الشهر نفسه.

أما الأمازيغي سعيد الناجي فأكد للجزيرة نت أن "التراجع عن عسكرة الجامعة بقوات الأمن واحترام الخصوصية الأمازيغية، من أهم بنود مبادرة الفصيل الأمازيغي لوقف العنف في الجامعات".

وتجمع الفصائل الطلابية بالجامعات المغربية على أن الطرف الذي يتحمل المسؤولية الأولى في اندلاع العنف وتأجيجه هو "المخزن" أو "الأواكس"، وهو اسم يطلقه الطلاب على قوات الأمن المرابطة في الجامعات على الدوام.
وقف العنف
وأمام استمرار العنف وتصاعد وتيرته، أصدرت عدة فصائل طلابية مبادرات لوقف "الاقتتال و"الاحتقان". منظمة التجديد الطلابي كانت سباقة إلى هذا الأمر بمبادرتها التي أعقبت أحداث مراكش العنيفة في مارس/آذار الماضي بكليات المدينة الحمراء.
المصدر: الجزيرة
 
  طباعة الصفحة إرسال المقال

 
 
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
Contenu de la nouvelle pagehttp://www.aljazeera.net/NR/exeres/F106A817-8967-49EA-AD0C-A8E80228D66B.htm?wbc_purpose=Basic_Current_Current_Current_Current_Current_Current_Current
Bouton "J'aime" de Facebook
 
 
vous etes deja 372495 visiteurs (965346 hits) Ici!
حمعية “معا ضد العنف” Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement